Duration 5:21

طه الدليمي يهز والدراجي شاعرٌ Tunisia

5 602 watched
0
519
Published 13 May 2023

#ثائر_الدراجي #طه_الدليمي عن إبراهيم بن سعد قال : قلت للصادق [عليه السلام] : أتقدر أن تمسك الشمس بيدك ؟ فقال : لو شئت لحجبتها عنك . فقلت : إفعل . قال : فرأيته و قد جرها كما يجر الدابة بعنانها ، فاسودت و انكسفت ، و ذلك بعين أهل المدينة كلهم حتى ردها . 📗دلائل الامامة : ص249عن محمد بن السائب الكلبي قال: لما قدم الصادق (عليه السلام) العراق نزل الحيرة, فدخل عليه أبو حنيفة وسأله عن مسائل, وكان مما سأله أن قال له: جعلت فداك ما الأمر بالمعروف؟ فقال (عليه السّلام): المعروف يا أبا حنيفة المعروف في أهل السماء المعروف في أهل الأرض وذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السّلام), قال: جعلت فداك فما المنكر؟ قال: اللذان ظلماه حقه وابتزاه أمره وحملا الناس على كتفه, قال: ألا ما هو أن ترى الرجل على معاصي الله فتنهاه عنها؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ليس ذاك أمر بمعروف ولا نهي عن منكر, إنما ذلك خير قدمه, قال أبو حنيفة: أخبرني جعلت فداك عن قول الله عز وجل {ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم}؟ قال: فما هو عندك يا أبا حنيفة؟ قال: الأمن في السرب, وصحة البدن, والقوت الحاضر, فقال: يا أبا حنيفة لئن وقفك الله - أو أوقفك - يوم القيامة حتى يسألك عن كل أكلة أكلتها وشربة شربتها ليطولن وقوفك, قال: فما النعيم جعلت فداك؟ قال: النعيم نحن الذين أنقذ الله الناس بنا من الضلالة, وبصرهم بنا من العمى, وعلمهم بنا من الجهل, قال: جعلت فداك فكيف كان القرآن جديدا أبدا؟ قال: لأنه لم يجعل لزمان دون زمان فتخلقه الأيام, ولو كان كذلك لفني القرآن قبل فناء العالم. 📚مستدرك الوسائل ج١٦ ص٢٤٩, 📚العوالم ج ٢٠ ص ٤٩٩سأل رجلٌ إمامنا الصادق (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عن قوله تعالى: قُلْتُ: "هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ"؟ قَالَ: «يَغْشَاهُمُ الْقَائِمُ بِالسَّيْفِ». قُلْتُ: "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ"؟ قَالَ: «خَاضِعَةٌ لَا تُطِيقُ الِامْتِنَاعَ». قُلْتُ: "عامِلَةٌ"؟ قَالَ: «عَمِلَتْ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ». قُلْتُ: "ناصِبَةٌ"؟ قَالَ: «نَصَبَتْ غَيْرَ وُلَاةِ الْأَمْرِ». قُلْتُ: "تَصْلى ناراً حامِيَةً"؟ قَالَ: «تَصْلَى نَارَ الْحَرْبِ فِي الدُّنْيَا عَلَى عَهْدِ الْقَائِمِ وَفِي الْآخِرَةِ نَارَ جهنّم». 📙 الكافي ج8 💠 سورة الغاشية.ويُحتمل أن يُراد بالأمر بالمعروف دعوة الناس إلى محبة أمير المؤمنين عليه السلام وطريقته، ومنهاجه، والنهي عن المنكر منعهم عن الضلالات التي دعا إليها خلفاء الجور من أبي بكر وعمر وأحزابهما، وربما يُفسّر قوله تعالى:(إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) بأنّ علياً عليه السلام ينهى عن طريقة أبي بكر وعمر، ويؤيّده مطابقة عدد المنكر مع عمر. -جنة الحوادث، للشيخ حبيب الله الكاشاني رحمه الله، ص ١١٥ - ١١٦ - ١١٧.

Category

Show more

Comments - 155