Duration 3:1

هام جدا لكل مرضي الضغط العالي / علاج ارتفاع ضغط الدم Tunisia

1 441 watched
0
150
Published 2 Oct 2023

نصيحة مهمة لكل مرضي الضغط العالي قياس ضغط الدم تشير قراءة ضغط الدم إلى الضغط في الشرايين عندما ينبض القلب (وهو الرقم العلوي، ويُطلق عليه الضغط الانقباضي) وضغط الدم بين نبضات القلب (وهو الرقم السفلي، ويُطلق عليه الضغط الانبساطي). لقياس ضغط الدم، يُجرى لف سوار قابل للنفخ حول الذراع. وتُستخدم آلة أو أداة ضخ صغيرة لنفخ السوار. وبهذه الوضعية، يسجل الجهاز قراءة ضغط الدم. ويُطلق على تلك العملية قياس ضغط الدم الآلي. في المرة الأولى التي يُفحص فيها ضغط الدم، ينبغي عادةً قياس ضغط الدم في الذراعين لمعرفة مدى الاختلاف في القراءة بينهما. وبعد ذلك، يجب استخدام الذراع التي تكون قراءاتها أعلى. يُقاس ضغط الدم بوحدة الملليمتر الزئبقي (ملم زئبقي). تتكون قراءة قياس ضغط الدم من رقمين. الرقم العلوي، ويُسمى الضغط الانقباضي. ويقيس الرقم الأول -أو العلوي- الضغط في الشرايين عندما ينبض القلب. الرقم السفلي، ويُسمى الضغط الانبساطي. ويقيس الرقم الثاني -أو السفلي- الضغط في الشرايين بين نبضات القلب. تُشخص الإصابة بارتفاع ضغط الدم إذا كانت قراءة ضغط الدم تساوي 130/80 ملم زئبقي أو أكثر. ويعتمد تشخيص الإصابة بارتفاع ضغط الدم عادةً على متوسط قراءتين أو أكثر تؤخذان في مناسبتين منفصلتين. يُصنَّف ضغط الدم وفقًا لمدى ارتفاعه. بمعنى أنه يُصنَّف إلى مراحل حسب شدته. ويساعد تصنيف مراحل المرض في توجيه العلاج. فرط ضغط الدم من المرحلة الأولى. يتراوح الرقم العلوي بين 130 و139 ملم زئبقي أو يتراوح الرقم السفلي بين 80 و 89 ملم زئبقي. فرط ضغط الدم من المرحلة الثانية. يكون الرقم العلوي 140 ملم زئبقي أو أعلى أو يكون الرقم السفلي 90 ملم زئبقي أو أعلى. وفي بعض الأحيان تكون قراءة الرقم السفلي لضغط الدم عادية (أقل من 80 ملم زئبقي)، بينما يكون الرقم العلوي مرتفعًا. وتُسمى هذه الحالة ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المنعزل. وهذا النوع من ارتفاع ضغط الدم هو الشائع بين من تزيد أعمارهم على 65 عامًا. الاختبارات في حال تشخيص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، قد يُوصي الطبيب بإجراء فحوص للكشف عن سببه. المراقبة المتنقلة. هو أحد الأنواع الأطول لفحوص مرقبة ضغط الدم، ويمكن إجراؤه لقياس ضغط الدم في أوقات منتظمة لمدة 6 ساعات أو 24 ساعة. ويُطلق على هذا الاختبار الفحص بالجهاز المتنقل لمراقبة ضغط الدم. غير أن الأجهزة المستخدمة في هذا الفحص ليس متوفرة في كل المراكز الطبية. لذلك تجب مراجعة شركة التأمين لمعرفة ما إذا كان الفحص بالجهاز المتنقل لمراقبة ضغط الدم خاضعًا للتغطية أم لا. الفحوص المختبرية. تُجرى تحاليل للدم والبول للكشف عن المشكلات الصحية التي قد تكون سببًا في ارتفاع ضغط الدم أو تفاقمه. فعلى سبيل المثال، تُجرى بعض التحاليل لقياس مستويات الكوليسترول والسكر في الدم. ويمكن أيضًا إجراء فحوص مختبرية للتحقق من وظائف الكلى والكبد والغدة الدرقية. تخطيط كهربية القلب. يقيس هذا الفحص السريع وغير المؤلم النشاط الكهربائي للقلب. ويمكنه أن يبيّن مدى سرعة ضربات القلب أو بطئها. وتُلصَق أثناء الفحص مستشعرات -تسمى أقطاب كهربية- على الصدر وأحيانًا على الذراعين أو الساقين. وتتصل المستشعرات عن طريق الأسلاك بجهاز يعرض النتائج أو يطبعها. مخطط صدى القلب. يستخدم هذا الفحص غير المتوغل موجات صوتية لالتقاط صور مفصلة للقلب أثناء نبضه. ويوضح الفحص كيفية انتقال الدم عبر القلب وصماماته. قياس ضغط دمك في المنزل قد يقترح الطبيب أيضًا فحص ضغط دمك بانتظام في المنزل. فمراقبة الضغط في المنزل طريقة فعّالة لقياس ضغط الدم. كما أنها تساعد الأطباء على معرفة ما إذا كان دواؤك فعّالاً أم يزداد مرضك سوءًا. وتتوفر أجهزة قياس ضغط الدم المنزلية في المتاجر المحلية والصيدليات. للحصول على قياس دقيق لضغط الدم، توصي جمعية القلب الأمريكية باستخدام جهاز قياس بسوار يحيط بالجزء العلوي من ذراعك، عند توفُّره. ولا تنصح جمعية القلب الأمريكية باستخدام الأجهزة التي تقيس ضغط الدم من الرسغ أو الإصبع لأنها قد تعطي نتائج أقل موثوقية.

Category

Show more

Comments - 16