( يا اِبنَ آدمَ خَلَقتُكَ لِلعِبَادةَ فَلا تَلعَب , وَقسَمتُ لَكَ رِزقُكَ فَلا تَتعَب , فَإِن رَضِيتَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ أَرَحتَ قَلبَكَ وَبَدنَكَ ، وكُنتَ عِندِي مَحمُوداً , وإِن لَم تَرضَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ فَوَعِزَّتِي وَجَلالِي لأُسَلِّطَنَّ عَلَيكَ الدُنيَا تَركُضُ فِيهَا رَكضَ الوُحوش فِي البَريَّةَ ، ثُمَّ لاَ يَكُونُ لَكَ فِيهَا إِلا مَا قَسَمتُهُ لَكَ ، وَكُنتَ عِندِي مَذمُومَا ) .
· (( يا ابن آدم ! لا تخافن من ذي سلطان ما دام سلطاني باقياً ، وسلطاني لا ينفد أبداً
يا ابن آدم ! لا تخش من ضيق الرزق وخزائني ملآنة ، وخزائني لا تنفد أبداً
يا ابن آدم ! لا تطلب غيري وأنا لك ؛ فإن طلبتني وجدتني ، وإن فتني فتك وفاتك الخير كله
يا ابن آدم ! خلقتك للعبادة فلا تلعب ، وقسمت لك رزقك فلا تتعب ؛ فإن رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك وكنت عندي محموداً ، وإن لم ترض بما قسمته لك : فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البرية ، ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمته لك ، وكنت عندي مذموماً
يا ابن آدم ! خلقت السماوات السبع والأراضي السبع ولم أعي بخلقهن ؛ أيعييني رغيف عيش أسوقه لك بلا تعب ؟
يا ابن آدم ! إنه لم أنس من عصاني ؛ فكيف من أطاعني ، وأنا رب رحيم ، وعلى كل شيء قدير ؟
يا ابن آدم ! لا تسألني رزق غد كما لم أطالبك بعمل غد يا ابن آدم ! أنا لك محب ؛ فبحقي عليك كن لي محباً